إن الشعر من أهم المقومات الأساسية للمظهر العام الخارجي لأي إنسان ، فهو من الأشياء التي تعزز ثقته بنفسه ومكانته في المجتمع، هذا الأمر لا يقتصر على النساء فحسب بل جميع طوائف المجتمع أسره، فالشعر بالنسبة للمرأة من أهم علامات الأنوثة والجمال ،تاج علي رأسها وكلما كان طويلاً، كلما أبرز جاذبيتها و جمالها، كما يعتبر شعر الرأس من أهم الأشياء التي تعكس جاذبيه الرجل وتلفت نظر المحيطين له .
ومن المعروف أن الكثير من الأشخاص تعاني من السقوط الدائم لشعر الرأس حتي يصل إلي مرحلة الصلع التي قد تنتج من الضغوط النفسية المتكررة، والأمراض المزمنة الخطيرة مثل أمراض القلب، والفشل الكلوي التي تعمل على إضعاف الشعر ووهنه ،بالإضافة إلى سوء التغذية الذي يؤدي في البداية إلي ضعف الشعر مروراً ببعض الأمراض التي قد تظهر على فروة الرأس كالثعلبة وغيرها من الأسباب المتعددة التي تؤثر علي نمو الشعر وقوته ومن ثم تساقطه.
وتتمثل هذه المشكلة الأكثر حدوثا لدى الرجال في انسداد بصيلات الشعر عن طريق عدة أسباب منها ما هو وراثي (انتقاله من الآباء إلى الأبناء) ، ويعد هو السبب الأكثر انتشاراً وشيوعاً للصلع نظرا للارتباطٌ الوثيقٌ بالجينات والتي لا تظهر للرجل سوى في مراحل متأخرة من عمره ومنها لكنها بالفعل تكون في الجينات منذ الولادة، أي أنها لا تحدث نتيجة لمشاكل صحية أو مرضية أو ظروفٍ معينة، حيث تبدأ في الظهور في منتصف العقد الثالث من العمر عند الرجال لكن تبدأ عند بعض الرجال في سنٍ مبكراً من العشرينيات حينا أو في أواخر المراهقة أحياناً، حيث يفقد الرأس شعيراتٍ أكثر فأكثر من أماكن محددة كخط الشعر عند الجبهة وجوانبه ومنتصف الرأس من الوراء، ومع التقدم في العمر يزداد فقدان الشعر من تلك المناطق بالتدريج حتى يفقد شعر الرأس كله أو يفقد أغلبه تاركًا المظهر الشهير المعروف بـ حدوة الحصان على شكل خطٍ من الشعر من مؤخرة الرأس وحتى الفودين ويفضل كثيرون حلاقة ذلك الشعر أيضًا ليبدو مثل بقية الرأس على تركه موجودًا لأنهم لا يحبون شكل ،ومن أسباب مشكلة الصلع أيضا ما يرجع إلي العادات الخاطئة لبعض الأشخاص في الحياة اليومية كتناول مسكنات الألم بكثرة، الاستخدام المفرط لأجهزة التجفيف والجهل بوسائل العناية الصحيحة ، وقد يرجع الأمر لأسباب مختلفة مثل التغيرات الهرمونية واضطرابات الغدة الدرقية وأحيانا يرجع إلي الظروف الطبية مثل فقر الدم.
ويتسأل البعض عن كيفية الوقاية من مشكلة الصلع، وعند الإجابة على هذا التساؤل. يمكن عرض أولا أهم الطرق للوقاية من تساقط الشعر منذ البداية حتي لا تمتد المشكلة لتبلغ حد الصلع، فالوقاية أو التشخيص المبكر لمشكلة تساقط الشعر أمران يجعلان من المشكلة أمراً بسيطاً سهلاً ، فعن طريق استخدام الزيوت الطبيعية التي تعمل علي إعادة الحيوية والجمال للشعر وتقويته عن طريق تدليك فروة الرأس بتلك الزيوت الطبيعية كالجو جوبا وزيت الروز ماري أو ما يسمي بـ ” إكليل الجبل ” يمكن أن يساعد ذلك كله علي تحفيز الدورة الدموية، وهناك بعض الطرق الطبيعية البسيطة والممتازة في الوقت ذاته والمتوافرة في كل منزل كبذور الحلبة، وتكمن طريقة استخدامها لهذا الغرض في نقع بذور الحلبة في المياه، ثم تدليك فروة الرأس بلطف وليس بشدة وبعد ذلك نلف منشفة على الرأس لمدة 3 ساعات، بعد ذلك نقوم بغسل الشعر جيداً؛ للتخلص من رائحة الحلبة، طريقة أخري منزلية بسيطة يمكن تطبيقها وهي بدمج عصارة البصل أو البصل المبشور مع العسل، فعند تكرير هذه العمليات المنزلية أسبوعياً ستظهر النتائج الفعالة. كما يمكن خلط صفار البيض مع اللبن، ودهن الشعر به، مع تدليك فروة الرأس بلطف.
وبعد استعراض هذه الطرق يمكن القول بأن البعض لا يفضل ولا يحبذ هذه الطرق والوصفات الطبيعية التي تستهلك قدراً من الوقت لحين الحصول على النتائج ويلجئون إلي الأطباء، واستخدام الأدوية الكيميائية باستشارة الطبيب الباهظة التكلفة، وأياً كانت الطريقة فالمهم هو الحصول علي النتائج التي تبعدنا تماماً عن مشكلة الصلع.
وعند وقع مشكلة الصلع بالفعل يجد الشخص نفسه في مأزق كبير ويسعى إلي سرعة حلها مما كلفه ذلك، فالوصول لمشكلة الصلع الذي يعد أمراً معقداً للغاية يحتاج إلي الكثير والكثير من المجهودات الدائمة والمستميتة لفترة ليست بالقصيرة للتغلب على هذا الأمر، إضافة إلى التكاليف الباهظة والعمليات الجراحية بمراكز التجميل المختلفة وقد يتطلب الأمر التنقل والسفر من بلدٍ إلي أخري لإجراء تلك العمليات للحصول على مظهر جذاب من جديد، فشعر الرأس يعتبر مصدر جاذبيةٍ ظاهرةٍ أو خفية و يشكل جزءًا لا يستهان به من الجمال والأناقة للرجال وللنساء على السواء. وعلي الرغم من أن الفئة المذكورة أخيرا أقل عرضه لحدوث الصلع لشعر رؤوسهم نظراً لاهتمامهن به في الغالب ولأن انتشار مشكلة الصلع الوراثي مثلا تعود إلى أن هنالك صلةً وثيقةً بين جين الصلع وجينات الذكورة ، إلا أنها هي الأكثر خشية من تعرضهن لتلك المشكلة ، فالنساء دائما ما تسعى الحصول على شعرٍ طويلٍ وكثيفٍ وغني ويتمتع بالصحة والرونق والجمال باعتبارهن الفئة الأكثر سعياً وتطلعاً لجمالهن كأمر فطري خلقت المرأة عموما به، وفزعًا من تساقطه لا تكتفي النساء بمجرد الاهتمام بهذا العنصر الجمالي، بل وتسعى العديد منهن إلى الرغبة في زيادة طوله وجعله براقاً لامعاً ملفتاً وأكثر حيوية وقوة.
وعندما يصل الأمر إلي تساقط شعرٍ بشكلٍ ملحوظٍ وتظهر فجواتٍ في الرأس خاليةٍ من الشعر تمامًا يبدأ الشخص بالقلق، ومن ثم يلجأ إلي حلول سريعة ومرضية، ومن أهم هذه الطرق لحل هذه المشكلة عقب وقوعها أو تعرضهم للإصابة بها عمليات زرع الشعر التي انتشرت عبر أنحاء العالم خاصة مع الحالات التي لا تتجاوب مع أي علاج دوائي أو طبيعي أو منزلي متبع، وعند الحديث عن حل مشكلة الصلع بشكل ناجح يتبادر إلي الذهن عمليات زراعة الشعر في تركيا فقد امتازت بالنجاح فيها بشكل مذهل فهي تعد إجراءً بسيطاً، وتكلفته معقولة في إسطنبول التي يوجد بها أكبر وأضخم مراكز زراعة الشعر، وكذلك السعودية وأمريكا .
ومن أهم المميزات التي تدفع الأشخاص لإجراء عمليات زراعة الشعر أن نتائجها نهائية وذات مظهر طبيعي لا يمكن لأحد أن يلحظه، ولا يمكن تمييزه فهو يبدو وكأنه طبيعيا، واشتهرت تركيا بإجراء مثل هذه العمليات التي شكلت حلاً جذرياً إعجازيًّا لكثير من حالات الصلع خاصة الناتجة عن أسباب أندرو جينيـة(هرمونية) هذا كله بفضل تطور تقنيات وأدوات زراعة الشعر حيث بات عدد الحالات التي لا يمكن علاجها قليل جدا، أو حتى نادراً وأصبح هناك نتائج طبيعية واضحة وكثيرة، لا سيما فيما يخص الحالات التي ما تزال غير ممكنة العلاج حتي بأي من طرق وتقنيات زراعة الشعر والتي تقتصر على بعض حالات مثل داء الثعلبة بالإضافة لمشكلة ضعف المنطقة المانحة الشديد ، وهذا الأمر لا يزال قيد البحث والدراسة التي قد تتوصل إلي حل لمثل هذه المشكلة العميقة مستقبلاً عن طريق زراعة الشعر بالخلايا الجذعية مثلا أو الاستنساخ للشعر أو الاستعانة بشعر الجسم كمنطقة مانحة بديلة عن المنطقة الخلفية من الرأس، وهو ما يعرف بتقنية زراعة شعر الرأس بشعر الجسم، لكن في هذا الجزء يقف أمرا ما حائلا أمام تحقيق هذا الهدف ، حيث لا يزال موضعاً للشك نظراً لاختلاف طبيعة شعر الجسم عن طبيعة شعر الرأس ومحدودية قدرة نموه واستطالته، بالإضافة إلي أنه بسبب عدم تكيفه البصيلات المقتطفة من الجسم مع المحيط الجديد ، ومن ثم إمكانية تلفها عند زراعتها في فروة الرأس وهذه هي المشكلةٌ الشائعةٌ حالياً مع تلك الحالات.
أن الجانب المادي ومقدار المال الذي ستنفقه من أجل استعادة شعرك الذي يتلخص في تكلفة زراعة الشعر في تركيا وغيرها من الدول هو الجانب الأكثر أهمية، وهناك بعض العوامل التي يجب تقصيها بشكل مفصل بشأن تكلفة العملية يأتي علي رأسها التقنية المتبعة في إجراء العملية ومدى التطور التكنولوجي المتبع والطبيب وفريق العمل المصاحب له ومكان إجراء العملية والكيفية التي تتم بها، وأهم الأدوات والمستحضرات المستخدمة لإتمام وتنفيذ تلك العملية.
والتساؤل الأهم هنا هل تكلفة زراعة الشعر في تركيا أرخص من باقي الدول؟ وكيف تضمن نتائج نجاح عملية زراعة الشعر في تركيا ؟، وأن سبب التساؤل عن زراعة الشعر في تركيا بشكل خاص يرجع إلي أنها تحتل مكاناً عالميا مرموقاً في مجال الطب التجميلي والسياحة التجميلية بشكل عام. ومن ثم تكون منطقة جذب كبرى للراغبين في معالجة مشاكل الشعر وتساقطه باعتباره من أهم أساسيات ومظاهر التجميل الخارجي.
ويوجد مراكز عديدة وكبيرة تتفاوت أسعارهم من مركز لآخر من مراكز زراعة الشعر في تركيا حسب عوامل كثرة ولكن في المجمل تكون تكلفة تلك العملية (زراعة الشعر في تركيا) سواء شعر الرأس أو شعر اللحية والشارب أرخص من غيرها من الدول الأخرى كالولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة، مما يجعل الأشخاص يتجهون مباشرة إلي إجراء عمليات زراعة الشعر في تركيا دون غيرها من الدول التي لا تتميز بما تتميز به تركيا في هذا المجال كما تقدم الكثير من المراكز هناك عروضاً وخيارات متنوعة.
وبالنسبة لضمان نجاح عملية زراعة الشعر في تركيا ، فواقعيا وعلميا ليس هناك ما يسمى شهادة ضمان لنتائج عملية جراحية وليس هناك ما يسمى ضمانة مؤكدة 100 % لنتائج العملية فجسم الإنسان ليس آلة، بل هو خاضع لتغيرات طبيعية وفيزيولوجية وأحياناً عوامل خارجية وظروف قاهرة تؤثر عليه، لذا فمهما بلغت كفاءة طبيب زراعة الشعر حتى أفضل طبيب في العالم ليس بإمكانه أن يعطي الضمانة 100 %، لذلك تعتبر أي وعود بنتائج مضمونة بشكل قاطع ماهي ألا أساليب ترويجية، ولهذا لابد من مناقشة الطبيب حول جميع المراحل المتوقعة بعد العملية فزراعة الشعر الطبيعي هي تقنية جراحية يتم إثنائها نقل الشعر من خلف و جانبي فروة الرأس حيث أن الشعر بهذه المناطق شعر دائم، إلي مناطق الصلع أو المناطق التي قلت فيها كثافة الشعر. وبعد الزراعة ينمو الشعر من البصيلات التي تمت زراعتها و يستمر في نموه مدى الحياة ، وهذه العملية تحكمها العديد من العوامل لإنجاحها وأيضا لتحديد تكلفتها ككفاية المناطق المانحة وكثافة الشعر بها وعمر الشخص ، والمنطقة المصابة ومساحتها، وفي المراكز الكبرى مثل مركز يتكين باير يتم الاهتمام بالمريض بشكل كبير ومتابعته بشكل دوري من قبل الطبيب المتخصص لتجنب أية آثار جانبية تؤثر علي حصوله على أفضل النتائج إذا ما اهتم المريض واتبع الإشاردات والنصائح المقدمة له.
وتتمثل النصائح العامة عند إجراء عملية زراعة الشعر في تركيا أنه عند خوض تجربة زراعة الشعر في تركيا وغيرها من الدول لابد من الاختيار بعناية المركز والطبيب ، والتأكد من أن ما تم إجراؤه من فحوصات قد تمت بشكل ٍ وافي لتشخيص الحالة بمنتهى الدقة كذلك التفاصيل المتعلقة بالتاريخ المرضي للعائلة ، إضافة إلي مناقشة الطبيب واطلاعه على جميع ما يتعلق بحالة المريض الصحية العامة وما تواجهه من مشكلات ومناقشته حول ما يريد الحصول عليه من نتائج، وما هي أولوياته، وكيف يمكن الحصول على هذه النتائج بطريقة سهلة ودون التعرض لأية مخاطر، وما يتناوله من أدوية أو مكملات غذائية بانتظام وإتباع نظامٍ غذائياً صحياً ومتكاملاً يوفر كافة العناصر التي تحتاجها البصيلات لنمو الشعر وتماسكه بصورة أسرع، وعدم التعرض لأي مجهود زائد وتهيئة جو نفسي مريح لضمان نجاح هذه العملية بشكل كبير وغير ذلك من الأسباب التي تضمن نجاح عملية زراعة الشعر في تركيا.
و لا يتوقف أمر زراعة الشعر في تركيا على تنوع المراكز الموجودة بها وتوافر السياحة العلاجية، بل يمتد الأمر ليشمل وسهولة دخول الدولة بالمقارنة بالدول الأخرى والتقنيات الممتازة التي تستخدمها المراكز هناك، كما أنها تمتلك قدرة تنافسية عالية جدا في مجال تكلفة عمليات زراعة الشعر والخصومات التي تمنحها من وقتٍ لأخر وناحية الجودة كذلك، وبهذا تكون اختيار جيد لمن يبحث عن سعر زهيد ومكانٍ يتمتع بمزايا عدة، فتكلفة زراعة الشعر في أمريكا تختلف عن تكلفة زراعة الشعر في تركيا فعلى سبيل المثال لا الحصر تتكلف زراعة الشعر في أمريكا مبلغ يصل لـ 10000 دولار لـ4000 بصيلة وهي غالبية عدد البصيلات التي يتم زراعته لمن يعاني الصلع الوراثي ويتراوح في إنجلترا والسعودية والإمارات بين 8000 دولار 9000دولار أي ما يعادل علي سبيل المثال 30000 – 35000ريال سعودي وربما يزيد في بعض الحالات. وهذا ما يؤكده الدكتور زكي كيالي، أخصائي زراعة الشعر في إحدى العيادات المتخصصة بالرياض بالمملكة العربية السعودية، إن هناك أسباباً أخرى غير انخفاض الأسعار تجعل من زراعة الشعر في تركيا خياراً مهم، مشيراً إلى قلة عدد العيادات المتخصصة بزراعة الشعر في السعودية، “حيث لا يتجاوز عددها 10 عيادات، بينما في تركيا هناك المئات من المراكز المتخصصة، لذا تُعتبر تركيا الوجهة الأولى المفضلة لقطاع عريض من العرب لإجراء جراحات زراعة الشعر بها، فالخبرة التركية والسمعة الحسنة للجراحين الأتراك جعلت البلاد منافسًا قويًا للعديد من البلدان الشهيرة عالميًا في مجال زراعة الشعر. فعملية زراعة الشعر في تركيا تخطت المكسيك، وفنزويلا، والمملكة المتحدة، وأستراليا، وتايلاند، والفلبين، والهند.
لكن يحذر كيالي في الوقت ذاته من عمليات النصب والاستغلال التي قد يتعرض لها السعوديون أثناء توجههم لإجراء عمليات زراعة الشعر في تركيا حيث كثر في الفترة الأخيرة نشاط عدد من المراكز غير المختصة يقوم فيها طبيب غير مختص بإجراء الزراعة وممرضون أو أطباء غير مؤهلين، مما قد تنتج عنه نتائج سلبية ومضرة ولا تؤدي إلي النتيجة المرجوة والنتائج التي تتوصل إليها المراكز الأخرى في تقنية زراعة الشعر في تركيا والتي غالبا ماتحظى بنسبة نجاح مرتفعة للغاية .
ويقدر عدد من المسافرون شهريا لإجراء عملية زراعة الشعر بتركيا بنحو 5000 مريض وربما أكثر ولعل أبرز ما توضحه الأبحاث هو مقارنات بين حالات أجرت نفس نوع العملية ونفس عدد البصيلات بذات التقنية المستخدمة وبواسطة أطباء لهم تقريبا نفس الخبرة والممارسة والتدريب العالي في تركيا والولايات المتحدة التي تقدم السعر الأعلى تقريبا بين تلك الدول. وكانت النتائج مذهلة حقا ولعل هذا يرجع إلي الكثير من الأبحاث التي تم عملها عن تلك الطفرة الكبيرة في مجال زراعة الشعر في تركيا، حيث أشارت إلى أن نتائج العملية في الحالات قيد البحث كانتا متشابهتان إلى نسبة تصل إلى أكثر من 90%، وكانت أيضا نتائج العمليات التركية في بعض الأحيان لها نتاج أكثر فعالية ونمو وربما أكثر مظهرا طبيعيا وجمالي لذا يقدر حجم الاستثمار في سوق زراعة الشعر في تركيا بنحو أكثر من مليار دولار سنويا. كل هذه النسب تعتبر أسبابا واضحة لا باس بها للتوجه لأجراء زراعة الشعر في تركيا.
ومن مقومات اختلاف أسعار زراعة الشعر في تركيا أيضا نوعية الشعر المطلوب زراعته هل هو شعر فروة الرأس أم شعر الذقن أو الشارب أم شعر الحواجب والرموش؟ بالإضافة إلي الخدمات الإضافية التي يقدمها المركز لعملائه والتي تهدف إلى توفير الراحة والرفاهية طوال مدة إقامته.
ومن أهم التقنيات المختلفة التي تعتمد عمليات عليها زراعة الشعر في تركيا تقنية الاقتطاف وهذه التقنية حلت محل تقنية الشريحة التي كانت تستخدم قديما والتي تعتمد على أخذ شريحة من فروة الرأس للحصول على بصيلات منها. وهي التي تعتمد على اقتطاف بصيلات الشعر وزرعها في الأماكن المصابة دون الحاجة إلى جراحة أو تخدير كلي، ومن تقنية الاقتطاف تم استحداث تقنيات أخرى تتميز بقلة الآثار الجانبية وسرعة التماثل للشفاء ومن أهمها تقنية الإقتطاف الدقيق وتقنية البيركوتان وتقنية الـ DHI وتقنية السفير. ويمكن عرض متوسط تكلفة زراعة الشعر في تركيا تفصيليلا علي النحو التالي فما تحتاج إليه حالات زراعة الشعر، مثل حالات الصلع شبه الكلي قد ترتفع تكلفة زراعة الشعر في تركيا في هذا الحالة إلى نحو 5,000 دولار أمريكي، أما في الحالات المتوسطة والتي تحتاجها أغلب حالات الشعر تتكلف حسب التقنية المستخدمة فتكلفة زراعة الشعر بتقنية الشريحة ( (FUTمثلا تتكلف مبلغاً يتراوح من 800 إلى 2,500 دولار أمريكي، زراعة شعر الحواجب: من 2,000 إلى 2,500 دولار أمريكي، زراعة الشعر بتقنية الاقتطاف(FUE): من 1000 إلى 3,000 دولار أمريكي، زراعة شعر اللحية: من 2,500 إلى 3,000 دولار أمريكي.
ومن الأخطاء الشائعة التي تسبب فشل عمليات زراعة الشعر في تركيا عدم جودة المحلول الخاص الذي توضع فيه البصيلات المقتطفة للحفاظ عليها حية، والنتيجة هو موتها قبل زراعتها. بالإضافة إلي إجراء عملية زراعة الشعر في سن مبكرة مما يؤدي إلى عدم نمو الشعر المزروع وكذلك الشعر الطبيعي على حد سواء. وهناك أيضا بعض العوامل التي تسبب الفشل وتكون بسبب عدم احترافية الطبيب أو فريق عمله ومنها عدم المهارة في تحديد خط الشعر بشكل طبيعي أو عدم تحديد المنطقة المانحة المناسبة أو تحديد الاتجاه الصحيح لزراعة الشعر أو طريقة الاقتطاف نفسها قد تكون غير صحيحة آو تمت من مناطق غير أمنة. و لايخفى على أحد أن التغطية الملائمة والحصول على الكثافة المناسبة لمناطق فقدان الشعر هو أمر يبحث عنه الكثيرون، لكنه أمر لا يحمل الفائدة فقط، إذ ربما يحمل الضرر أيضا، فزيادة عدد الجذور المزروعة سلاح ذو حدين ، ولعدم التعرض لمشاكل أثناء زراعة الشعر في تركيا أوغيرها يجب أن يتم تحديد عدد البصيلات المقتطفة للزراعة وفق ما يلي، نوعية الجذر (البصيلة) وعدد الشعرات المتواجدة فيها، حيث يتفاوت عدد الشعيرات من جذر لآخر، وتتراوح بين شعرة واحدة إلى 4 شعرات كثافة الشعر في المنطقة المانحة، مراعاة الطبيب للمسافة بين الجذور المستأصلة والمتبقية في المناطق المانحة، عدم التكثيف في المنطقة المستقبلة على حساب المنطقة المانحة، كي لا تظهر المناطق المانحة صلعاء.
نستنتج من ذلك كله أي عميل يرغب في إجراء عملية زراعة الشعر في تركيا يكون ذلك بحثا عن الجودة والتكلفة المناسبة فتكلفة زراعة الشعر في تركيا تعد قليلة إذا ما قورنت بدول أخرى كدول الخليج أو الدول الأوربية أو أميركا حيث تتراوح التكلفة في تركيا ما بين 1500 إلى 3000 دولار، لذا نجد الفرق الكبير الواضح بين تكلفة زراعة الشعر في تركيا وفي الدول الأخرى فضلا عن تفردها في هذا المجال بالعديد من المميزات السابق ذكرها وريادتها وجودتها الفائقة. بالإضافة إلي إمكانية الاستفادة من باقات زراعة الشعر للأجانب التي تُقدمها بعض مراكز زراعة الشعر في تركيا، والتي تُضمِّن تكاليف السفر والإقامة والمواصلات وغيرها في حزمة واحدة تُدفع مقدمًا للمركز الذي يتولى الاهتمام بكل مصروفات الرحلة، وقد خضع 30 ألف سعودي على الأقل علي سبيل المثال لزراعة الشعر في تركيا خلال عام 2016، بارتفاع 60% مقارنة بالسنة السابقة لها، حسب ما نقلته صحف سعودية عن وزارة الصحة التركية، في وقت يتساءل فيه البعض إن كان للشماغ علاقة بالصلع .
ومن أشهر المستشفيات في مجال زراعة الشعر في تركيا مستشفى ناشونال ميديكال لزراعة ال
شعر في تركيا فيمكن الحصول على الرعاية الطبية الكاملة مع ضمان سرعة التعافي والشفاء مع ضمان اختيار التقنية الأفضل مهما كانت الحالة الصحية للمريض فهناك أحدث التقنيات المستخدمة في زراعة الشعر بدون ألم، وبدون جروح نهائياً، وبدون نزيف نهائيا والتي تساعد بشكل كبير في التقليل من الأعراض بعد العملية ومنع النزف نهائياً وعدم الحاجة إلى التخدير لأنه لا يوجد أي ألم مما جعل عمليات زراعة الشعر التجميلية متاحة لعدد أكبر من المرضى الذين يمتلكون سجل مرضي سابق مثل السكر والقلب والضغط. مما يجعل المريض على درجة كبيرة من الطمأنينة والراحة أثناء إجراء الجراحة كما يمكنه الاستمتاع بمشاهدة التليفزيون وسماع الموسيقى أو حتى قراءة المجالات.
وهناك خيارات لتكلفة زراعة الشعر في تركيا إذا لم تكن المنطقة المانحة تمتلك ما يكفي من الشعر، وفي هذه الحالة يقوم المريض بدفع تكاليف الاستشارة فقط والتي تتراوح بين 50-250 يورو. وبعض المراكز تقدم هذه الخدمة مجانا. وتوجد طريقة واحدة فقط لزراعة الشعر دون النظر لكثافة شعر المنطقة المانحة، وهي تقنية زراعة الشعر بالاقتطاف الجزئي. وأن نتائج زراعة الشعر في تركيا الناجحة مرتبطة بمدى طبيعية المظهر وملاءمته لملامح الشخص نفسه، لذلك لا يمكن وضع تصور لنتائج عمليتك بناء على نتائج عملية شخص آخر.
ويجب الإشارة إلي أن عمليات زراعة الشعر في تركيا تتم منذ أكثر من 20عاماً وكانت مجرد قسم داخل مراكز التجميل الكبيرة بعدما حققت عمليات زراعة الشعر الطبيعي نتائج مرضية لأغلب من خضعوا لها، تم استحداث تقنية زراعة الشعر الصناعي، والتي تعتبر الحل الأفضل لهؤلاء الذين يريدون الحصول على شعر كامل من دون انتظار فترة طويلة، كما زاد الاعتماد على حقن البلازما والميزو ثيرابي لعلاج تساقط الشعر وزيادة كثافته وإن كانت تحتاج لإجراء أكثر من جلسة إلا أن نتائجها تكون مرضية.