مشكلة الصلع من المشكلات التي تؤرق الكثير من البشر حول العالم، خاصة إذا كانت في مرحلة الشباب وبدايات العمر، فمما لا شك فيه أن الصلع يؤثر بشكل كبير على الحالة النفسية للشخص، وربما يؤثر على علاقاته الاجتماعية، وفي أحيان كثيرة يؤثر على علاقاته العاطفية والشخصية، من هنا نجد الكثيرين يستسلمون لهذه الحالة ويعيشون في تعاسة، ولكن الكثيرين يفكرون بشكل أكثر ايجابية فيبحثون عن أفضل الأماكن لإجراء زراعة الشعر بشكل مضمون والحصول على نتائج مرضية تعيد لهم الثقة بالنفس والقدرة على التواصل والحياة.
فكيف تصل لأفضل الأماكن لإجراء زراعة الشعر؟
حجر الأساس في أية عملية جراحية مهارة هو الجراح، ونحن هنا لا نتكلم عن أي جراح، فلا بد أن يكون جراحاً متخصصًا في عمليات التجميل وبخاصة زراعة الشعر في الأماكن المختلفة من الجسم ، فالمكان الذي يتواجد به هذا الطبيب الخبير هو بالطبع المكان الأفضل إذا التزم ببقية الشروط ومنها:
- فريق العمل المعاون لهذا لطبيب لا بد أن يكون على درجة عالية من الكفاءة والخبرة ويمتلكون مهارات التعامل الجيد مع المريض قبل وبعد إجراء العملية، فتجهيز المريض عن طريق التحاليل الشاملة والضرورية ومتابعة حالته بعد العملية أمر مهم لنجاحها.
- التكلفة الكلية التي سيدفعها المريض شرط مهم لاختيار أفضل الأماكن لإجراء زراعة الشعر فليس من المنطقي أن يكون المبلغ المطلوب مبالغاً فيه، بحيث يكون مجرد استغلال للمريض والرغبة في الحصول على أكبر قدر من المال منه. كما يجب أن يتناسب السعر مع التكنولوجيا والتقنيات المستخدمة، فالمراكز الأفضل هي التي تعتمد على التقنيات الحديثة والتكنولوجيا العالمية.
- أضف إلى ذلك التجهيزات الطبية التي تشتمل عليها المستشفى أو المركز الطبي فلا بد أن تكون عالية الدقة من حيث الراحة وتتطابق مع المواصفات العالمية في النظافة والجودة والتعقيم والسلامة ، كما ينبغي أن تكون لديها إجابات عن كل الأسئلة التي يسألها المريض ولديها القدرة على أقناعة بها،وتوفر الوسائل المساعدة مثل قربها من مراكز التسوق والمطارات ومحطات المواصلات الداخلية بحيث يكون الوصول إليها يسيرا بلا مشقة أو تعب مع وجود مترجم لسهولة التواصل بين المريض وفريق العمل بها.