إن فكرة زراعة الشعر تعتمد على نقل الشعر من منطقة مشعرة إلى منطقة صلعاء خالية تماما من الشعر، ولقد تطورت طرق وأساليب على زراعة الشعر علي مستوى عالمي على مدار العشرين عاماً الماضية تطوراً كبيرا وهائلاً، وتعرف زراعة الشعر على أنها نوعُ من أنواع الجراحات التي تسهم في ملء مناطق الشعر الفارغة في الرأس ، وهى بذلك تعمل على إعادة ترتيب نمو شعر الفرد من خلال أخذ جزء من الشعر والجلد الموجود في أطراف فروة الرأس والظهر لديه ونقلها لمناطق مختلفة من الرأس في محاولة لعلاج مشكلة الصلع والتغلب عليها والحصول على مظهر جذاب وراقي في أفضل مراكز زراعة الشعر في تركيا .
وقد بدأت تطورات زراعة الشعر بأخذ رقع شعرية صغيرة من مؤخرة فروة الرأس وزرعها بعد أحداث ثقوب مماثلة لها في الحجم في المناطق الصلعاء، وتطورت كذلك عن طريق استخدام تقنيات حديثة لكي تصل إلى الهدف المنشود لتوزيع الشعر فى المناطق الصلعاء بدون إحداث آثار ظاهرية إما في المناطق المانحة أو المناطق المزروعة و يستطيع المريض زراعة حتى5000 شعرة في الجلسة الواحدة وزراعة مساحات الصلع الكبيرة ويمكن عمل جلسات أخرى لزيادة كثافة الشعر.
تتصدر تركيا المركز الأول في مجال عمليات زرعة الشعر نظرا لتوافر مراكز طبيه مجهزة بها علي اعلي مستوي ، تميز تركيا طبيا بما تمتلكه من مناخ مناسب للعلاج والسياحة في الوقت نفسه ، وضمها عديد من الأطباء المتميزين في مجالهم الطبي بشكل عام وفيما يخص مجال زراعة الشعر في تركيا بشكل خاص ، واستخدامها التقنيات لمختلفة في علاج مشكلة الصلع.
10 نصائح لاختيار مراكز زراعة الشعر في تركيا
ولتحقيق الأهداف المرجوة من عملية زراعة الشعر في تركيا والحصول على خدمات زراعة الشعر المتنوعة، سواء ضمن اختصاص زراعة شعر للرأس، أو زراعة شعر للذقن أو العمليات الأخرى الخاصة بزراعة الشعر في أماكن أخرى في ظل الكم الهائل من المراكز الكثيرة والشهيرة، يجب على المريض الأخذ في الاعتبار عدة نقاط ونصائح مهمة قبل البدء في إجراء العملية واختيار أفضل مراكز زراعة الشعر في تركيا أهمها بشكل عام :
أولا :إجراء كافة الفحوصات بالمركز
إن هناك العديد من الإجراءات والإرشادات مع أول زيارة إلى أي مركز من مراكز زراعة الشعر في تركيا فيما يتعلق بصحة المريض وسلامته، إضافة إلي المحافظة على نتائج العملية وعدم التعرض لأية مضاعفات قبل أو أثناء أو بعد العملية، ومنها مثلا إجراء اختبار الدم يجب أن يتم تحديد قائمة شاملة من الفحوصات التي يجب علي المريض القيام بها من أجل تحديد مدى القابلية والجهازية الصحية والبدنية وتشمل تلك الفحوصات الرئيسية أيضا قياس مستوى السكر والتحديد الدقيق لدرجة ارتفاع السكر وضغط الدم والتقصي بشكل دقيق حول عدم أو وجود أمراض الدم ، فهذه الفحوصات لها علاقة وثيقة للغاية بفشل أو نجاح عمليا زراعة الشعر في تركيا بصورة عامة. ومن ثم لابد عند اختيار مراكز زراعة الشعر بعينه لإجراء عملية زراعة الشعر به النظر إلى اهتمامه بالتحاليل والفحوصات الشاملة للمريض وتجنب البحث داخل الصفحات الصفراء بحثا عن طبيب زراعة شعر، لأن مثل هذا الأمر غالبا ما ينتهي باتخاذ المركز الخاطئ ومن ثم المرور بتجربة فشل مريرة منذ البداية ولا بد من إخبار الطبيب بالمركز المختص بزراعة الشعر في تركيا عن التاريخ المرضي تجاه مرض معين. والتأكد من أنه لا يوجد أي مرض من أمراض الدم مثل الطاعون أو الايدز، وغيرها من الأمراض الفيروسية أيضاً كتواجد الفيروس المسبب لالتهاب الكبد الوبائي، كل تلك العوامل يجب أن يتم تأكد من خلو الجسم منها من خلال إجراء الفحوصات الدقيقة من قبل المركز ، ويتم متابعة ذلك من خلال المركز المتخصص بزراعة الشعر في تركيا.
ثانيا : تحقيق الراحة التامة قدر المستطاع
من النصائح الهامة والضرورية التي يجب على المريض أن يتبعها قبل إجراء عملية زراعة الشعر في تركيا وتميز مراكز زراعة الشعر في تركيا والتي لابد أن يبحث عن توافرها في المركز الذي ينوي إجراء جراحة زراعة الشعر به، هي الراحة التامة التي يجبرأن يوفرها المركز للمريض من ناحية ويوفرها المريض لنفسه من ناحية أخرى خاصة في الفترة التي تسبق إجراء العملية بأسبوع على الأقل من خلال البحث عن التي توفر سبل الراحة لمرضاها، لأنها تعد مسئولة بشكل ليس بالقليل عن نجاح عملية زراعة الشعر في تركيا، ويتم تحقيق الراحة الكاملة والرفاهية من جانب المركز في مجال عملية زراعة الشعر في تركيا للمريض عن طريق إتاحة الحصول على استشارة مجانية حول الحالة قبل البدء في إجراءات الانتقال والسفر و إمكانية التواصل مع الفريق الطبي عبر تطبيقات الهاتف والبريد الإلكتروني.
إضافة إلى الابتعاد مثلا بشكل نهائي عن الرياضات المجهدة والنشاطات العنيفة ومحاولة تجنب حدوث أي صدامات في الرأس أو حول المنطقة المانحة التي سوف يتم منها عملية اقتطاف بصيلات الشعر، لأن ذلك يؤثر بالسلب على سير العملية وتعرضها لنسب فشل كبيرة ولذا قد يتسبب في حالات متقدمة بتأجيله ،كذلك عملية التفكير العميق والمستمر أو ما يسمى بـ “العصف الذهني” الذي قد يسبب الخوف ومن ثم ارتفاع نسبة الأدرينالين وتعرض المريض للضغوط النفسية والعصبية، وكذلك الأمر فيما لو كان طبيعة العمل الذي يقوم به المريض بشكل يومي مجهداً نوعاً ما فلابد من القيام بالتوقف عن ممارسته ويجب عدم الاستهانة بهذه النقطة.
ثالثا: اختيار الطبيب الملائم عند إجراء عملية زراعة الشعر
فمن أهم الخطوات التي يجب فيها توخي الدقة وتوخي الحذر قدر الإمكان عند اختيار افضل مراكز زراعة الشعر في تركيا الذى سوف يقوم فيه المريض بإجراء زراعة الشعر في تركيا أو أي بلدة أخرى، هي خطوة اختيار الطبيب المعالج والذي سيقوم بإجراء عملية الزرع للمريض، فيجب التأكد من هوية الشخص أو الطبيب الذي يقدم المعلومات ، حيث أن هناك نسبة كبيرة من الممرضين والمحتالين يقومون بعمليات النصب والاحتيال باسم الطب ويمتهنون هذه المهنة ويؤدون وينتحلون شخصية الطبيب المعالج ويستغلون احتياج الأشخاص المرضى لسرعة العلاج، لذا لابد من اختيار الطبيب بعناية والتأكد منه من أخطر الخطوات التي يجب الاهتمام بها عند إجراء عمليات زراعة الشعر في تركيا، فمن الأفضل أن يكون شخصاً يتمتع بثقة ، ويسهل التواصل معه لسؤاله من حين لآخر واستشارته حول الأمور التي يحتاج السؤال عنها بخصوص العملية مما يضمن عدم الوقوع في بعض الأخطاء التي تقع جراء جهل الشخص ببعض الالتزامات والنصائح التي من المفروض أن يعطيها الطبيب المعالج للمريض.
والتساؤل الذي قد يجري في ذهن الشخص المريض هو ” كيف يمكن التأكد من صدق الطبيب الذي تتواصل معه والمركز الطبي التابع له والذي سيؤدي هذه العملية به ؟”، وتكون الإجابة في هذا السياق انه يمكن التأكد من ذلك من خلال طلب دليل مادي من وزارة الصحة يؤكد مزاولتهم للمهنة الطب بالشكل القانوني ، كما يمكن للشخص ليس فقط التأكد من هوية الطبيب الذي سيجري العملية وإنما بإمكانه ايضا التأكد من كفاءة الطبيب وذلك من خلال التواصل مع مرضي سابقين مروا بتجربة عملية الزراعة علي يد هذا الطبيب وفي هذا المركز كذلك، والتحدث معهم حول إجراءات العملية ووسؤالهم عن استخدام المركز احدث التطورات والتقنيات والاساليب العلمية الحديثة في اجراء عملية زراعة الشعر ومن ثم نسبة نجاح عملية الشخص والأشخاص الذين قاموا بإجراء هذه العملية في نفس اليوم مع نفس الطبيب في المركز ذاته.
من هنا نستطيع القول أنه يجب عندما عندما يقرر أحد الأشخاص إجراء عملية زرع الشعر في تركيا أن يبحث عن أمهر الأطباء بشكل فعلي، وأن يبحث عن المواقع الطبية وصفحات المراكز والأطباء المرشحين، وإن كان بالإمكان يفضل أن يتواصل مع الطبيب نفسه لكي يتم الاستفسار منه عن كل شيء فيما يخص العملية وحالاته والنتائج المتوقعة للعملية ومضاعفاتها أيضا. فكفاءة المركز لا تحددها الدعاية ولا التكلفة فقط.
رابعاً: يجب معرفة مدي تأثير الجذور الكثيرة علي نتائج العملي
فالمتعارف عليه طبيا أن الجذور الكثيرة أو القليلة تؤثر بشكل أو بآخر على نتائج العملية، فكلما زادت الجذور كلما كان ذلك أفضل مع الأخذ بعين الاعتبار بصيلات الشعر ونوعيتها وكثافة الشعر الموجود أيضا ، وهنا يأتي دور العنصر السابق الذى يعتبر عنصر هام للغاية في هذه النقطة وهو عنصر كفاءة الطبيب الذي سوف يقوم بالعملية ومدي مهارته في المحافظة علي الجذور الجيدة ومهارته في كيفية انتقاء الجذور المصابة. وكذلك قدرته علي مراعاة زرع الجذر في فروة الرأس أثناء العملية، بحيث ينمو الشعر المزروع بشكل طبيعي وبنفس اتجاه نمو الشعر الاصلي حتي لا يسبب اثار جانبية تظهر عقب عملية الزراعة.
ولابد من أن يتعدى عدد سنوات خبرات الطبيب المعالج خمس سنوات في مجال زراعة الشعر لكي يراعي أموراً كثيرا في هذا السياق أهمها، ان يجعل الشعر ينمو الشعر بكثافة طبيعية، ان عدد الجذور المسموح بزراعتها تصل الي ٤٥٠٠ جذر ومن الممكن ان يصل الي ٥٠٠٠ جذر وهذا اقصي عدد ممكن زراعته، كما يُفضل أن يكون الطبيب المعالج خريج أحد كليات الطب المعتمدة لكي يتفهم كل هذه الأمور وأكثر فهناك بعض الاطباء يدعي قدرته علي زرع اكثر من ٨٠٠٠ جذر فبالتالي من الضروري معرفة العدد المسموح به من الجذور المزروعة.
خامساً : التعرف علي نسبة نجاح عملية زراعة الشعر في تركيا
إن القول بأنه يمكن الحصول على نسب نجاح في مركز من مراكز التجميل وزراعة الشعر في تركيا أو العالم بأجمعه شيئا ليس بالمعقول ولا يصدق فمن الطبيعي ان لا يوجد نسبة نجاح ١٠٠٪ لأي مجال من المجالات الاخري وبالاخص في المجال الطبي، حتي وإن عمل الجميع علي إنجاح عملٍ ما فمن المحتمل أن يفشل أيضاً.
فالطبيب مثلا يعمل وفق ما يملكه من خبراتٍ ومهاراتٍ وتكون النتيجة غير مضمونة بالمرة، وذلك بسبب تغير طبيعية جسم الانسان وتعرضه لبعض الظروف الخارجة عن إراداته ولكن يمكنه المحاولة للحصول علي أفضل النتائج من خلال اتباع المريض نصائح وتوجيهات الطبيب بالقدر المستطاع.
وقد سجلت عمليات زراعة الشعر في تركيا نسب نجاح مرتفعة جداً ومبهرة مقارنة بأنواع عمليات التجميل الأخرى، والتى تتراوح ما بين 89: 95% من إجمالي عدد العمليات التي سنوياً حول العالم، تُقاس نسبة نجاح زراعة الشعر وفقاً للعديد من التقديرات أهمها نسبة كثافة الشعر إلى حجم المساحة المتضررة من الرأس والتي تمت عن شدة المضاعفات الناتجة عن العملية والتي عادة ما تتمثل في ظهور التهابات أو كدمات، وطول وقوة الشعيرات النامية ومدى قدرتها على مقاومة العوامل الخارجية ويحدد ذلك بعد مرور 3: 4 شهور تقريباً.
سادساً: التأكد من حصول علي الرعاية والراحة بعد اجراء العملية
يستمر المريض مع الطبيب ويأخذ بنصائحه حتى بعد إجراء العملية، حيث يضع المريض في اعتباره أن الجذور التي يتم زرعها في مراكز زراعة الشعر في تركيا تحتاج الي وقت حتي تلتأم ومن ثم يستمر في المتابعة والتواصل الدائم والمستمر مع الطبيب لمدة شهور قد تصل إلى ثمانية أشهر واعطاء النصائح والتعليمات اللازمة حتي يكتمل نجاح العملية على الوجه الأمثل، وقد يحتاج المريض الي الحصول علي جلسات حقن لبلازما للشعر ويمكن اجراء جلسات الحقن في الموطن الاصلي للمريض دون الحاجه للسفر.
وعلى المريض أن يتبع التعليمات في هذه الخطوة التي تتمثل فى الإمتناع عن السباحة نهائيا وحمامات المياة الساخنة لمدة أسبوع مثلا وعدم بذل أي مجهود زائد أو ممارسة أى نشاط يستهلك طاقة الجسم لمدة عشرون يوماً، تجنب النوم على الوسادة بشكل مباشر في الثلاث أيام الأولى لتجنب تماما أن يحتك الشعر المزروع بسطح الوسادة وتجنب ممسمه الأماكن المزروعة لأى جسم صلب.
وعند اتخاذ المريض قرار إجراء عملية زراعة الشعر في تركيا لابد من بحثه عن مكانٍ بتأني ولا يتسرع في الاختيار واختيار الماركز التي توفر قدراً كبيراً من الراحة قبل وأثناء وبعد إجراء العملية، وذلك حتي يطمئن أن عملية الزراعة تتم بنجاح وتقضي علي عملية تساقط الشعر والصلع دون اي مشاكل والاتقاء من تفاقم المشكله بمشكله اكبر بعد إجراء العملية.لذا لابد من التقيد بمركز يشرف على العملية ويوجه تعليماته للمريض والتى تكون بمثابة سر من أهم أسرار نجاح عمليات زراعة الشعر في تركيا فلالتزام التام بتعليمات المركز المسؤول، ولاسيما من حيث التوقف عن تناول أدوية معينة أو من خلال التوقف عن ممارسة نشاطات معينة مجهدة وتحتاج إلى طاقة مرتفعة قد تؤدي إلى تقليل فرص نجاح العملية إن لم تؤدى إلي فشلها بالفعل، بالإضافة إلى التعليمات الأخرى المتعلقة بالراحة النفسية وصفاء الذهن والراحة الجسدية التامة في الفترة ما قبل العملية، وانتظام ساعات النوم بشكل كافي ويتوجب استخدام المقص اثناء حلاقة الشعر والابتعاد عن ماكينات وشفرات الحلاقة لمدة ثمانية أشهر بعد إجراء العملية، كما يفضل عدم استخدام المواد الكيماوية كالجيل والواكس وغيرها بعد الاستحمام ، وأخيراً وليس آخرا يفضل عدم فرك أو حك المنطقة المزروعة بقسوة إلخ.
ويجب أن لا يقلق المريض بشأن بعض الآثار الجانبية المؤقتة التى يتعرض لها المريض كالصداع والتي بإمكانه التغلب عليها ببعض المسكنات فهو ألمً خفيف ومؤقت في الوقت نفسه.
ومن النصائح المهمة للمريض الذي يجري عملية زراعة الشعر في تركيا أنه في اليوم الثالث والأسبوع التالي بعد عملية زراعة الشعر أثناء البدء بغسيل الشعر واعتبارا من اليوم الثالث بعد العملية يجب أن يكون ضغط الدش خفيفاً وليس قوياً أو من الممكن الاستحمام بالطريقة التقليدية بالكوب، والشىء الأهم من ذلك أنه عند القيام بغسل الشعر أن يكون بلطف وأن يتم تشطيف الشعر بمياه فاترة مائلة للبرودة تحت ضغط ماء خفيف وجاري بدش قابل للتعديل او استخدام كوب لشطف المنطقة .
ومن الأشياء الهامة أيضا محاولة عدم لمس المنطقة المزروعة بالأصابع أو أي شيء آخر في الأيام الثلاثة الأولى بعد عملية زراعة الشعر، فبإمكان المريض وضع أي الشامبو اثناء الاستحمام وتحريكه بطريقة دائرية مراعيا اتجاه زراعة الشعر برؤوس أصابعه وبلطف، وفي اليوم الرابع بعد عملية زراعة الشعر يجب على المريض أن لا يقوم بتغطية شعره ويتركه للهواء الجاف. ولا يستخدم مجفف الشعر أو اي أدوات أخرى ولا يستخدم اي من مصففات الشعر أو اي منتجات اخرى في الايام بعد العملية وعند تمشيط الشعر القديم يجب محاولة أن لا يلامس المشط البصيلات المزروعة. و يمكن للمريض العودة إلى استخدام الشامبو الروتيني الذي كان يستخدمه سابقاً بعد مرور عشرة أيام حسب تعليمات الطبيب من عملية زراعة الشعر..
سابعاً : معرفة تكلفة عملية زراعة الشعر
تختلف تكلفة زراعة الشعر في تركيا من مركز لآخر على حسب أشياء كثيرة منها حاجة المريض مثلا إلي إجراء مزيدٍ من الفحوصات ربما للشك بوجود أمراض معينة قد يظهر مؤشر لها عند إجراء تحاليل أولية، ويجب أن يكون المريض على علمٍ ودراية بأن تكلفه زراعة الشعر في تركيا ليست بسيطة في حد ذاتها، وانما هي بسيطة بالنسبة لكراكز زراعة الشعر الأخرى في العالم، وهذه المعلومة لابد من أن يضعها المريض الذي يسعي لإجراء جراحة الشعر في حسبانه حتى لا يتفاجأ ، وإن عملية زراعة الشعر في تركيا تتحدد حسب أشياء معينة مثل عمر الشخص وحسب حاله فروة الرأس كما تتحدد وفق عدد الجذور التي سيتم زراعته.
فزراعة الشعر في تركيا وغيرها من البلاد تتم وفق قائمة تترتب من خلال بنود التكاليف التي يمكن من خلالها عقد مقارنات دقيقة بين كل مركزٍ وآخر والاستعداد بشكل كامل لتكاليف العملية، تكلفة التخدير وأجرة طبيب التخدير، تكلفة الإقامة في المستشفى (تكلفة حجز الغرفة، وملابس المستشفى، وأدوات العناية الشخصية،..إلخ). إلى جانب تكلفة تذاكر الطيران والإقامة والمواصلات والطعام في حالة إجراء هذه الجراحة خارج البلاد، بالإضافة تكلفة الكشف المبدئي والفحوصات الطبية قبل الجراحة، وتكلفة العملية نفسها، كذلك تكلفة الاستشارة والمتابعة بعد العملية.
ثامنا: اختيار المظهر الطبيعي للشعر عند إجراء جراحة زراعة الشعر في تركيا
عند البحث عن مركز من مراكز زراعة الشعر في تركيا يجب البحث عن المراكز التي تتمتع بنتائج تتطابق مع طبيعة وشكل المظهر الطبيعي للشعر، فتقنية زراعة شعر صناعي تعتمد بشكل ٍ رئيس على زرع أو غرس شعر مصنوع من ألياف صناعية دقيقة بمناطق الصلع أو الرأس بأكمله. تتم عملية زراعة الشعر الصناعي من خلال مجموعة من الخطوات ويجب علي المريض أن يكون على علمٍ بها عند اختيار المركز لكى ينظر إلي كيفية تطبيقها وتنفيذها في المراكز الواقع عليه الاختيار من مراكز زراعة الشعر في تركيا.، ويمكن للمريض ملاحظة النتائج النهائية بعد زراعة الشعر الصناعي مباشرةً.، تبدأ أولى هذه الخطوات بتحضير الألياف الصناعيّة وتكون بلون مماثل للشعر الطبيعي وبطول يتراوح بين 10 إلى 25 سم تقريباً. كما يمكن للمريض اختيار طبيعة الشعر نفسه وملمسه ما بين الشعر الأملس والمجعد. تلي هذه الخطوة خطوة التخدير حيث يتم تخدير مناطق الزرع موضعياً، ويمكن الاستعانة ببعض مهدئات الأعصاب وغالباً لا يشعر المريض بأيّ ألم في هذه الخطوة ، ثم تأتي الخطوة الأخيرة من خطوات هذه المرحلة وهي زراعة الشعر الصناعي، وبداية الزرع ن طريق غرس كل شعرة على حدة باستخدام إبرة خاصة بداخل فروة الرأس من خلال ثقوب متناهية الصغر يصنعها الطبيب في فروة الرأس، وغالباً ما تُشفى خلال أيام من الزرع.
تاسعا: البحث عن مركز يقوم بتطبيق أفضل تقنيات زراعة الشعر في تركيا
لابد أن ينظر الباحث عن مركز لإجراء جراحة زراعة الشعر في تركيا إلي التقنيات الحديثة التي يستخدمها المركز ، فإجراء زراعة شعر الرأس و الذقن والحواجب، بما فيها الزراعة بفصد التجميل أو الترميم للمناطق المتضررة من الجلد والتي ربما تكون ناجمة عن الحروق والجروح تتتطلب خبرة عميقة وتقنيات حديثة في هذ المجال.
وهناك تقنيات متنوعة لزراعة الشعر مثل تقنية dhi، تقنية البيركوتان ، إضافة إلى تقنية الاقتطاف الدقيق Nano FUE، فإستخدام التقنيات الحديثة يشير إلى عامل الخبرة والتطلع والكفاءة في الوقت نفسه، كذلك لابد وأن يتمعن الباحث عن أفضل مركز للتجميل وزراعة الشعر في تركيا أن يتأكد من توافر الخدمات العديدة التجميلية مثل حقن البلازما للوجه، عمليات تجميل الأنف، شد الجفون، شد الوجه بالميزو، شفط الدهون بالليزر ، علاج التشققات بالليزر، وحقن البوتكس.
ويجب على المريض الذي يجد أحدث المعدات والتقنيات في أحد مراكز زراعة الشعر في تركيا أو أي دولة أخرى أن يتجه إلي هذا المركز أو أن يضعه في قائمة المراكز الواقع عليها الاختيار، لأن استخدام المركز لأحدث التقنيات ومواكبة التقدم العلمي يضمن أفضل النتائج والجودة الكبيرة.
عاشرا: الخدمات الإضافية المتاحة للعملاء عند زراعة الشعر :
فمن الأفضل للمريض الذي يقبل على إجراء جراحة زراعة الشعر في تركيا أن يبحث عن مركز يوفر خدمات أساسية وإضافية في الوقت ذاته ، من خلال تمعن النظر في قوائم انتظار فُيفضل عدم تواجدها في المركز، إضافة إلى الحرية والمرونة في اختيار مواعيد العمليات الجراحية وعدم إجبار الشخص على الالتزام بمواعيدهم حتى يكون مهيئاً نفسيا لإجراء الجراحة نظراً لما لهذا العنصر وهو ” الراحة النفسية من أهمية كذلك ينظر إلي الاهتمام والمتابعة بعد العملية، ومدى الرضا عن العيادة والنظافة ككل في حالة جيدة، وهناك تنظيف وتطهير للمركز بشكل دوري واستخدام التعقيم في كافة النواحي ضماناً لسلامته وعدم انتقال الأمراض .
وهنا يتم استبعاد المراكز التي لم تستطيع الإجابة عما يدور في ذهن المريض أو تشبع حاجته في معرفة كل صغيرة وكبيرة عن المركز، أو التي تتعامل بشكل غير مهني ، فالخدمة السيئة قبل اجرء عمليات زراعة الشعر في تركيا وغيرها من الدول، دليلٍ واضح على الخدمة الأكثر سوءاً أثناء وبعد العملية لذا وجب البحث عن مركز يحوذ على أعلي نسب الثقة لعملائه خاصة في مجال زراعة الشعر الذي يعد المجال الأهم والذي يستحوذ على النصيب الأكبر من عمل أغلب المراكز ويأتي في المركز الأول يليها عمليات زراعة اللحية والحاجب وفي المرتبة الأخيرة تأتي الجراحات التجميلية ، ويمكن للمريض معرفة ذلك من خلال الاطلاع على تاريخ المركز على مدى فتره عمله أو منذ بدايته في الوقت الذي يجد فيه المريض أن المركز يأخذ بالاعتبارات الأخرى سالفة الذكر .
وهناك نصائح عامة يجب أن يأخذها المريض نفسه في الاعتبار ويلتزم بتنفيذها قبل موعد إجراء العملية بأسبوعين على الأقل، فعلى سبيل المثال لا الحصر يجب عليه للحصول على أفضل نتائج ممكنة اولاً الابتعاد عن أدوية تحتوي على مادة “الإبيوبروفين” مثل (أدفيل ومورتين)، بالإضافة إلى فيتامين E، ثانيا التوقف عن تناول الأعشاب مثل الشاي والزنجبيل والثوم، فهذه المواد تؤدي إلى زيادة نسبة النزيف بعد العملية وبالطبع يجب أن لا يتوقف المريض عن متابعة الطبيب المختص بحالته بشكل ٍ دوري. كذلك لا بد من الامتناع عن تناول الكحول قبل زراعة الشعر بثلاثة أيام على الأقل لأن المريض قد يعاني من الحساسية المفرطة تجاه المخدر إذا احتاج لجرعات أعلى قبل زراعة الشعر؛ ولأن الكحول يحفز الدورة الدموية.