يمثل الطبيب والطاقم الطبي المعاون له ركنًا أساسيا لنجاح أية عملية جراحية وخاصة في عمليات التجميل والتي يكون فيها لبراعة الطبيب وفريقه الدور الأعظم في الوصول إلى حالة ترضي المريض وتحقق الهدف من العملية، وبالنسبة لعمليات زراعة الشعر يعتبر دور الطبيب والطاقم الطبي مهم للغاية في تنفيذ والإشراف على عملية زراعة الشعر والعناية بالمريض قبل وأثناء وبعد العملية.
فدور الطبيب يبدأ منذ اللحظة التي يفكر فيها المريض الذي يعاني من الصلع في التخلص من هذه المشكلة والوصول إلى الشكل الذي يرضيه، فعن طريق استشارة الطبيب يبدأ في التعرف علة الخطوات الواجب إتباعها لكل يكون على الطريق السليم والوصول إلى انسب الحلول والتعرف على فرص نجاح العملية وقدرة فروة الرأس على تحمل مثل هذه العملية الجراحية.
المرحلة الثانية وتجهيز المريض لعملية زراعة الشعر، وفيها يتشارك كلا من الطبيب والفريق الطبي المعاون له في رحلة نجاح تبدأ بإجراء التحاليل المعملية المطلوبة والتعرف على كل تفاصيل الحالة الصحية للمريض وبعدها تتم عملية تجهيز الرأس لعملية نقل البوصيلات و وتجهيز الشعر بحيث تكون أطواله في الحجم المطلوب.
المرحلة الثالثة مرحلة العملية نفسها حيث تبدأ بعملية التخدير التام لمنطقة الرأس ثم الانتظار حتى يبدأ المخدر في القيام بمهمته ثم يقوم الطبيب المعالج وفريقه المعاون برسم تخطيطي للرأس لتحديد الأماكن التي سيتم وضع الجذور بها لتبدأ مرحلة نقل الشعر من المنطقة المانحة إلى المنطقة المراد زراعتها بكل دقة بحيث يتم شق خطوط دقيقة داخل الرسم السابق ووضع البوصيلات ثم عملية الخياطة والتضميد بشكل فني محترف.
لا يتوقف دور الطبيب وفريقه المعاون عند إجراء العملية بل تتبعها مرحلة المتابعة المستمرة خلال أول يوم للعملية لمراقبة حالة الرأس ومواجهة أية أخطار قد تنتج مثل نزيف فروة الرأس أو غيره وبعدها تتم المتابعة الدورية على مدرا ثلاثة أيام على الأقل حتى ينتهي المريض من إزالة الضمادات ويبدأ في ممارسة حياته بشكل طبيعي.
إن اختيار الطبيب المناسب لإجراء عملية زراعة الشعر هو أهم خطوة في الوصول إلى الهدف النهائي.