اسطنبول هذه المدينة التاريخية ذات الجذور الحضارية العريقة عاصمة الخلافة العثمانية وأكبر المدن التركية ، المدينة الوحيدة التي تقع في قارتين أسيا وأوربا هي القسطنطينية كما كان يطلق عليها قديماً، وجهة حضارية وسياحية وطبية عالمية يزورها الملايين كل عام للاستمتاع بجوها الرائع وقضاء أوقات الأجازات بين معالمها الخلابة، وقد أصبحت اسطنبول مركز طبياً عالمياً لكل الباحثين عن السياحة العلاجية وهو ما أعطاها سمعة عالمية؛ فأصبحت مراكز زراعة الشعر في اسطنبول ذات المكانة الأولى عالميا؛ فيأتي إليها الزوار من الوطن العربي ومن دول أوربا وأمريكا وآسيا أيضا.
وعندما تبحث عن مراكز زراعة الشعر في اسطنبول سوف تجد نفسك أمام آلاف الخيارات، فهي متعددة ولديها العديد من البرامج المتنوعة، ولكن تختلف فيما بينها من حيث الجودة والقدرة على تقديم أفضل نتيجة، بالإضافة إلى اختلافها في الخبرة وفي الأسعار أيضا. فوجود العديد من الخيارات يجعلك في حيرة كبيرة
كيف ستختار المكان المناسب؟
إذا كنت تعاني من الصلع وتشعر بإحراج كبير عندما تتعامل مع الناس وشعورك أن هذا الصلع قد أثر على علاقاتك بالآخرين وأنه جعلك تبدو أكبر من سنك بكثير.
تقدم مراكز زراعة الشعر في اسطنبول خدماتها بطرق مختلفة فيما بينها، فلذلك ينبغي عليك أن تبحث عن أفضل مكان؛ وهو ما يعني أن تدقق في الاختيار، فليس الآمر مجرد إجراء عملية زراعة شعر، فينبغي أن يكون تعاملك مع طبيب متخصص ومطلع على حالتك بصورة كاملة، كما ينبغي أن تسأل عن تاريخه وخبرته، وكم العمليات التي قام بها، بل ينبغي عليك التواصل مع شخص قام بإجراء عملية مشابهة لديه.
الفريق الطبي الذي سوف يتولى المتابعة بعد إجراء العملية له دور كبير في عملية الإشراف، فدوره لا يقل عن دور الطبيب؛ فاحرص على اختيار المركز الذي يتوفر لديه طاقم طبي مدرب وخبير، كما ينبغي عليك أن تعرف الطريقة التي سيتم زراعة الشعر في فروة رأسك بها، فهناك العديد من التقنيات منها ما هو حديث جدا ويحقق نتائج مبهرة فاحرص على الحصول عل أفضل تلك التقنيات، ويفضل أن تختار الشعر الطبيعي ولا تنخدع بالمسميات أو بالصور فالشعر الصناعي يضر برأسك ولا يعطي النتيجة المطلوبة.
أثناء وجودك في أحد مراكز زراعة الشعر في اسطنبول سوف تعرف الكثير عن الثقافة والحياة في تركيا وستجد نوع مميز من التعاون ورغبة كبيرة في خدمتك فوسائل المواصلات متاحة والأماكن الخاصة بلوازم الحياة، فسوف تستمتع بتجربة زيارتك لهذه المدينة العريقة.