عمليات زراعة الشعر في تركيا بالليزر للنساء

أضحت عمليات زراعة الشعر في تركيا بالليزر للنساء الأشهر على الإطلاق  دوناً عن  العمليات التجميلية العالمية الأخرى، فقد باتت هناك ضرورة ملحة بشكلٍ كبير لمثل هذه العمليات نظراً لانتشار الصلع عند كثير من النساء حول العالم ، وربما يعود انتشار الصلع لأسباب عديدة أهمها العوامل الوراثية بالإضافة إلى بعض الحالات المرضية الناتجة عن الضغط والتوتر النفسي  أو نقص الفيتامينات في الجسم كمرض الثعلبة، أو ربما  يعود الصلع وتساقط الشعر لعوامل أخرى غير متوقعة كالعناية المفرطة بالشعر واستخدام الكثير من المواد الكيميائية والعناصر التي تعمل على تلف بُصيلات الشعر ومن ثم سقوطه،  بالإضافة إلى كثرة استخدام مجففات الشعر كالصبغات  ومثبتات الشعر وما إلى ذلك من الأشياء التي تضر بفروة الرأس ومن ثم تتسبب في تساقط الشعر بشكل واضح.

 العوامل المتنوعة التي تعد من أهم مسببات تساقط الشعر :

عوامل أخرى تتسبب في سقوط شعر كثير من السيدات وتغفل عنها الكثيرات منهن كسوء التغذية وعدم الاهتمام بتناول كافة الأطعمة الغنية بالبروتين، أيضا فترات الحمل والرضاعة التي تفقد فيها السيدة العديد من العناصر المغذية للجسم  والتي تؤدي بدورها إلى صعوبة حصول الشعر على الغذاء اللازم لنموه بالشكل السليم، ومن ثم من الضروري في هذه الفترات للسيدة الاهتمام بالتغذية الصحية للتقليل من تساقط نسبة كبيرة من الشعر حتى لا تحتاج السيدة في نهاية المطاف إلى إجراء عملية من عمليات زراعة الشعر في تركيا بالليزر للنساء، ومن أجل تخلصها بشكل سريع من مشكلة سقوط الشعر وعودة الشعر إلى سابق عهده.

وإن عامل الخلل الهرموني يلعب دوراً كبيرا في عملية تساقط الشعر ويكون هذا الخلل في نسبة أحد الهرمونات المؤثرة  في جسم المرأة أو الرجل على حد سواء ، وأهم هذه الهرمونات التي تؤثر بشكلٍ مباشر على الشعر ويتسبب الخلل فيها في إحداث الكثير من مشكلات الشعر هي ” هرمون التستوستيرون و هرمون الأندروجين” فإي اضطراب في واحد من الهرمونين يؤثر سلبيا على قوة الشعر وصحته وثباته ، بالإضافة إلى بعض العوامل والأمراض المتعلقة بالمناعة كمرض نقص المناعة المكتسبة ”  الإيدز”، فأي خلل في الجهاز المناعي يؤثر بالسلب على جذور الشعر من خلال مهاجمة المرض لها  وكأنه فيروسا يهاجم الجسم ويقضي على مظاهر جماله وطبيعته ومن ثم يتسبب في تلف الشعر وسقوطه، أيضا اضطراب في الغدة الدرقية  ومرض السكري، أو الأنيميا الشديدة تؤدي جميعها إلى تساقط الشعر،  كذلك يمكن أن تتسبب بعض أنواع الفطريات في تساقط الشعر وفقده وأهم هذه الفطريات “القوباء الحلقية” التي تعد نوعاً من الميكروبات التي تصيب وتضر بشكل كبير فروة الرأس والجلد، وينتج عنها تساقط الشعر بشكل دائري، وفي الغالب يمكن لحاملي المرض عدوى أشخاص آخرين، حيث أن طريقة الإصابة بهذا المرض قد تكون من شخص لآخر، أو من خلال التعامل مع الحيوانات المريضة المصابة بنفس نوع الفطريات، كالكلاب والقطط.

وكما نرى هناك أسباب متعددة  لا حصر لها لتساقط الشعر وفقدانه ومن ثم توسع دائرة احتمالية إصابة الكثير من السيدات بمرض الصلع، وجدير بالذكر أنه في حالات كثيرة لا يعود الشعر بسهولة إلى سابق عهده الأولي ومن ثم تحتاج السيدة في هذه الحالة لإجراء أحد عمليات زراعة الشعر في تركيا بالليزر للنساء

  المحاول للتخلص من مشكلة تساقط الشعر :

وفي محاولة الكثير من النساء لحل مشكلة تساقط الشعر في المراحل الاولى وقبل اللجوء إلى عمليات زراعة الشعر في تركيا بالليزر للنساء والحاجة إلى السفر إذا كانت المريض من خارج حدود الجمهورية التركية، وكذلك الوقاية من خطر التعرض للفشل الذي قد يكون نتيجة محتملة لبعض عمليات زراعة الشعر في تركيا بالليزر للنساء، فتقوم بعض السيدات بتجربة العديد من وصفات الأعشاب الطبيعية المنزلية وبعض الأخريات تذهب إلى الطبيب من أجل إعطائهم علاج دوائي بإمكانه التقليل قدر الإمكان من مشكلة تساقط الشعر إن لم يكن بإمكانه المعالجة الكلية للمشكلة.

ويكون في الغالب شكل الدواء المُستخدم لعلاج تساقط الشعر على شكل كبسولات مغذية ومحلول لدهن الشعر وشامبو طبي، ومن تقبل على هذه  الطرق والوسائل لحل مشكلة تساقط الشعر لا بد وأن تكون على علمٍ كلي بأن هذه الطرق والأساليب تحتاج إلى الكثير من الوقت الذي قد يمتد لشهور وربما لسنوات وفي النهاية قد تكون النتيجة غير ملموسة نهائيا لعد استجابة الجسم للطرق والأساليب العلاجية السابقة، حتي وإن ظهرت بعض النتائج فإنها تكون مؤقتة وينتهي ظهورها بمجرد توقف السيدة عن تطبيق الموصفات الطبيعية أو توقفها عن تناول العلاج الدوائي ويعود الشعر من جديد إلى التساقط المستمر الذي قد ينتهي بالصلع عند إهمال السيدة علاجه، ولذا يمكن القول أن عمليات زراعة الشعر في تركيا بالليزر للنساء هي الحل الأنسب نظرا لصعوبة عودة الشعر مرة أخرى للتساقط ، لأن إجراء الزراعة يكون حل دائم وعلمي ومستمر ونهاية لمشكلة تساقط الشعر بلا عودة في الوقت الذي يتمتع فيه هذا الحل بسرعة ظهور النتائج، واستحالة سقوط الشعر المزروع بعد إجراء عمليات زراعة الشعر في تركيا بالليزر للنساء.

 الاعتقاد الخاطئ عن عمليات زراعة لشعر في تركيا بالليزر للنساء :

هناك اعتقادا خاطئا حول عمليات زراعة الشعر في تركيا بالليزر للنساء، حيث يتعجب البعض عن أن هذه العمليات للنساء ظناً منهم بأن تلك العمليات مقتصرة فقط على الرجال وأن النساء بعيدة كل البُعد عن الإصابة بمثل هذه المشكلة، فالواقع أن كلا الطرفين يتعرضون لمشكلة سقوط الشعر، ولكن المنطق يشير إلى الاختلاف في وجهة نظر كل طرف منهم لمشكلة تساقط الشعر ، فالسيدات أجمع يعتبرون هذه المشكلة مشكلة عصيبة تسبب لهم بعض الألآم والمعاناة النفسية وتتسبب في الحزن الشديد للسيدات اللاتي يرون أن  تساقط الشعر لديهم يقلل كثيرا من  عناصر جاذبيتهن وأناقتهن بل وجمالهن،  وإذا كانت السيدات أجمع يرون أن تلك المشكلة تفقدهم ابتسامتهم لقضائها على تاج رؤوسهن، فإن البعض  من الرجال وليس كل الرجال يعتبر أن سقوط الشعر والوصول لدرجة الصلع درب من دروب الموضة والاختلاف في المظهر الخارجي للشخص ومن ثم لا يبالون ابدا بفقدان الشعر ويعتبرون أن ذلك من ضمن مسايرة موضة العصر ويحبون الإطلالة الجديدة بعد سقوط الشعر، وهذا لا يعنى أن اهتمام الرجل بشعره شيئا ليس أساسيا على الإطلاق.

ونظرا لأن الأمر يختلف كليا عند المرأة التي ترى من الشعر عنوانا لجمالها ومقوم أساسي من مقومات ثقتها بنفسها ومع انتشاء ظاهرة فقدان الشعر بكثرة لدى عدد كبير من النساء بل وامتد الأمر إلى ظهور وانتشار الصلع النسائي، من هنا انتشرت وأصبحت شائعة بشكل ملحوظ عمليات زراعة الشعر في تركيا بالليزر للنساء باعتبارها الحل الأمثل لكل فتاة أو سيدة تبحث عن إطلالة تعيد إليها رونقها ومظهر جمالها الأول، ويكون السؤال هنا عن ماهية عمليات زراعة الشعر في تركيا بالليزر للنساء؟ ولماذا تركيا على وجه الخصوص دون دول العالم الأخرى؟.

تعريف عمليات زراعة الشعر في تركيا بالليزر للنساء:

يمكن الإشارة إلى مكونات الشعر بشكل عام قبل التطرق إلى موضوع عمليات زراعة الشعر في تركيا بالليزر للنساء وشرح تفاصيل تلك العمليات ، فالشعر يتكون في الأساس من جذر وساق، حيث يوجد الجذر أسفل فروة الرأس أما الساق فهو الجزء الظاهري من الشعرة ويكون فوق الجلد عكس الجذر ،ويوجد في فروة الرأس الكثير من البُصيلات التي يصل عددها لمائة بصيلة في السنتيمتر المربع الواحد من الرأس ، ويمكن أن تحتوي البُصيلة الواحدة على عد من الشعيرات في حالة ما إذا كان الشعر كثيفا والعكس يمكن أن تحتوي البُصيلة على شعرة واحدة  في حالة الشعر الخفيف، ومن الطبيعي أن يتساقط الشعر بمعدل يتراوح بين خمسون ومائة شعرة على الأكثر كمعدل طبيعي لا يدعو وجوده إلى القلق بأي شكل.

وقد توصل العلماء والأطباء إلى عمليات زراعة الشعر في تركيا بالليزر للنساء نظرا للحاجة الماسة بشكل كبير إلى حلولا مرضية للسيدات الاتي يتعرضن للإحراج بشكل كبير بسبب مشكلة الصلع، ومن خلال محاولات البحث والتجريب والتطوير من خلال الطب التجميلي تم التوصل إلى تلك العمليات كحل جذري نهائي لهذه المشكلة، فمن خلال عمليات زراعة الشعر في تركيا يقوم الأطباء بزراعة شعر في أماكن الصلع وظهورها بشكل يبدو طبيعيا، وتساعد عمليات زراعة الشعر في تركيا بالليزر للنساء على تمكين الشعر من النمو من جديد على غرار الشعر الأساسي الذي لم يفقده الشخص، والتطور في عمليات زراعة الشعر بالليزر للنساء قادت إلى ظهور مثل هذه  العمليات بالنسبة للرجال الذين تمكنوا في الوقت الحالي من زراعة شعر الرأس و منطقة الشارب واللحية والحواجب أيضًا.

وتعتبر أبرز وأهم مزايا نتائج عمليات زراعة الشعر في تركيا بالليزر للنساء إمكانية تعويض الشعر الذي خسرته تلك النساء من قبل وملء الفراغات الموجودة في الشعر وتعبئتها بشكل كامل على اختلاف أحجامها ولكن يمكن أن  تختلف المدة التي تظهر فيها النتائج على حسب كمية الشعر المزروع، فالشعر المزروع عموما رغم سرعة النتائج إلا أنها لا تكون بشكل مباشر وتلقائي عقب الانتهاء من عملية الزراعة وإنما يمر الشعر بمراحل مختلفة من النمو لكي يصل إلى مرحلة التغطية الكاملة والشاملة ، وتتميز هذه العمليات ” عمليات زراعة الشعر في تركيا بالليزر للنساء” بنسب النجاح العالية ” نظرا لأنها شهدت تطورات عديدة رائعة خلال السنوات القليلة الماضية، من خلال التقنيات الحديثة يُستخدم كلا منها لغرض معين.

ومن أهم العوامل  الضرورية عند إجراء أي سيدة عملية من عمليات زراعة الشعر في تركيا بالليزر للنساء ، أن يكون الليزر من نوع الليزر البارد الذي يساهم بشكل أو بآخر في تحفيز نمو الشعر ومنع تساقطه بالقدر المستطاع بناءً على المبادئ العلمية المختلفة، ولعل ظهور عمليات زراعة الشعر في تركيا بالليزر للنساء بصورة واضحة في الآونة الأخيرة يعود إلى فعالية الليزر في مثل تلك العمليات، وربما السبب في ذلك يرجع إلى استناده على عمل خلايا الجلد بامتصاص الضوء منه ومن ثم العمل على إنتاج البروتين.

 الفرق بين الأشعة بالليزر المستخدمة في قطع  كل شيء حتى الحديد الصلب، وضوء الليزر المستخدم في عمليات زراعة الشعر في تركيا بالليزر للنساء :

وتعتبر عمليات زراعة الشعر في تركيا بالليزر للنساء من التقنيات الحديثة والآليات الدقيقة  التي يعمل بها ضوء الليزر، وحتى الآن لم تثبت الحقائق العلمية  الدور الفعلي لليزر في نمو الشعر من جديد عن طريق استخدامه، والمثبت فعليا فقط هو أن لليزر دور كبير وبارز في تنشيط وظائف بُصيلات الشعر على فروة الرأس، وذلك من خلال زيادة الإنتاج والطاقة.

وتكون طبيعة ضوء الليزر مرئية يمكن مشاهدتها باللعين المجرد، ويشبه اللون الأحمر المماثل لدرجة نفس اللون الموجودة في ألوان الطيف، ويُحفظ الضوء في صمام ثنائي، وضوء الليزر المُستخدم في تلك الحالة لا يكون بدرجة مستوى أشعة الليزر المُستخدمة في القطع أو الكي الأنسجة، حيث يكون الليزر المستخدم في عمليات زراعة الشعر في تركيا بالليزر للنساء أقل كثيرا في مستواه مقارنة بأشعة الليزر الأخرى التي تكون قوية في الغالب وتستخدم في حالات كثيرة ويكون هذا الاستخدام مع توخي الحذر لما قد تسببه من أضرار جسيمة صعبة فالأشعة بالليزر من أشهر اخطارها الحرق وتفتيت المواد صعبة التفتيت بشكل سريع وحاسم، غير ضوء الليزر الذي تتم به عمليات زراعة الشعر الذي يتميز بطاقته المنخفضة والآمنة في الوقت ذاته على الأنسجة البشرية .

معلومات تفصيلية مهمة عن طُرق زراعة الشعر في تركيا بالليزر للنساء:

ولأن إجراء عمليات زراعة الشعر في تركيا بالليزر للنساء تتم باستخدام ضوء الليزر الآمن،  يزداد الإقبال على  إجراء مثل هذه العمليات من قبل السيدات الراغبات في إجراء مثل هذه العمليات، ومن أشهر الطرق الشائعة الناجحة للغاية لعمليات زراعة الشعر في تركيا بالليزر للنساء هي طريقة الاقتطاف (FUE) التي تتطلب عند إجرائها مركزا متخصصا على مستوى عال من الجودة ومن الأفضل تطبيقه للمعايير العالمية لأفضل مراكز زراعة الشعر بالإضافة إلى أنه من الأفضل أن يكون المركز معتمدا من قبل وزارة الصحة التركية على الأقل، بالإضافة إلى أنه لنجاح تلك التقنية من الأفضل أن يقوم بها جراحا ماهرا و خبرة واسعة لضمان تحقيق النتائج المنتظرة من هذه العملية على أكمل وجه، حتى وإن كلف المريضة المُقبلة على إجراء زراعة الشعر في تركيا بالليزر للنساء تكاليف أكثر، وتحتاج المريضة كي تقوم بتقنية الاقتطاف وإجراء عملية الزراعة إلى وجود بُصيلات شعر مانحة في رأس المريضة، يتم الأخذ منها والزراعة في المناطق الفارغة دون الإضرار بتلك المناطق المانحة, فالكثير يعتقد اعتقادا خاطئا بأن عمليات زراعة الشعر في تركيا بالليزر للنساء أنه يتم زراعة بصيلات من الأساس فيها ، وهذا الاعتقاد لا أساس له من الصحة تماما، والحقيقة أن كمية الشعر التي تُنتج بعد عملية زراعة الشعر في تركيا بالليزر للنساء تعتمد على عدد البُصيلات المانحة للشعر الموجودة بشكل فعلي طبيعي، لأن لكل شخص نوع شعر وطبيعة بصيلات معين لا يمكن أخذها  وتبادلها من شخص لآخر، ولذا من الضروري قبل إقبال أي سيدة على القيام بعملية زراعة الشعر التأكد من توافر كمية وفيرة من بصيلات الشعر المانحة التي يستطيع من خلالها الطبيب إجراء عملية الزراعة بكل سهولة ويسر.

وتتمثل الطريقة العامة لزراعة الشعر بالليزر على اختلاف تقنيات الزراعة بها في استخدام شعاع الليزر نفسه من أجل تصميم موقع متصل من بُصيلات الشعر التي هي في الأصل عبارة عن ثقوب صغيرة يتم فيها زراعة الشعر، ومن الافضل عند السيدة عند إجراء واحدة من عمليات زراعة الشعر في تركيا بالليزر للنساء أن تبحث السيدة عن المرحلة التي يمر بها التساقط لشعرها فإذا كانت في المراحل الأولية المبكرة لتساقط الشعر فعليها في هذه الحالة اللجوء إلى العلاج بالليزر المنخفض دون الحاجة إلى إجراء جراحة أو عملية الزراعة ، باعتبار أن الليزر المنخفض هو العلاج الأكثر فعالية في تلك الحالة.

وأيا كانت أهمية استخدام الليزر، فأنه لا يناسب كل الحالات مطلقا، والطبيب وحده هو الذي يقرر مدى فعالية استخدامه مع كل حالة، كما أنه باستطاعة الطبيب اختيار أفضل نسبة من الليزر حسب كل حالة  بعد التقييم المجهري الذي يقوم به والذي يدرك من خلاله نسبة سقوط الشعر فمثلا  المريضة التي تتعدي نسبة سقوط الشعر لديها 20% من فروة الرأس تكون مثل هذه العمليات مناسبة بشكل كبير لها ، لأن تلك  النسبة تعد مؤشرا لصلع محتمل في المستقبل، وفي هذا النقطة لا بد من التأكيد على أهمية استشارة الطبيب ومعرفة حالة المريضة بشكل مفصل لمعرفة أي التجهيزات أو الأدوات التي تحتاج إليها المريضة للحصول على نتائج مرضية بعد عملية الزراعة، كما يجب أن تنتبه المريضة إلى أدوات الليزر المتوافرة في السوق والتي تكون في الغالب عبارة عن أضواء ليد كتلك المستخدمة في لوحات الإعلانات وتكون تلك الأدوات على هيئة قبعات أو أمشاط يدعي بائعوها ومصنعوها أنها ليزرية حقيقية، وهذا أمرا غير صحيح تماما.

وكما  تكون عمليات زراعة الشعر في تركيا بالليزر للنساء بضوء الليزر، هناك طريقة أخرى علاجية باستخدام الليزر كذلك كإجراء إضافي للحصول على نتائج أفضل والحصول على القوة اللازمة للشعر، ويستخدم الأطباء عند القيام بعمليات زراعة الشعر في تركيا بالليزر للنساء كافة الأدوات الحديثة والتجهيزات اللازمة في محاولة مستميتة لإنجاح عمليات زراعة الشعر في تركيا بالليزر للنساء، ولعل هذا السبب في نسب النجاح العالية لمثل تلك العمليات، فقد حصلت أجهزة الليزر على مكانة كبيرة بعد إثبات نجاحاتها في مجال الطب الحديث بشكل عام والطب التجميلي بشكل خاص، فقد أثبتت أجهزة الليزر جدارتها في علاج الشعر من خلال الجرعات المنخفضة التي تُطبق على فروة الرأس بعد العلاج بالليزر مباشرةً، حيث تساهم  تلك الطريقة في زيادة تدفق الدم لبُصيلات الشعر مما يجعلها تحصل على التغذية المساعدة لنموها.

ولا تتوقف تقنيات عمليات  زراعة الشعر  في تركيا بالليزر للنساء على تقنية الاقتطاف،  وإنما هناك تقنيات أخرى كثيرة تتم من خلالها عملية الزراعة بأخذ بصيلات من مؤخرة الرأس من الخلف عند المريضة حيث تسمي تلك المنطقة بالمنطقة المانحة ويتم الأخذ منها دون التأثير على تلك المنطقة وإعادة الزراعة في المناطق الفارغة ، ومن ضمن تلك التقنيات الأخرى المُستخدمة في عمليات زراعة الشعر في تركيا بالليزر للنساء تقنية الشريحة  التي تعتمد في الأساس على أخذ شريحة كبيرة عريضة من خلف رأس المريضة ثم تقسيم تلك الشريحة إلى شرائح متعددة صغيرة ويتم تحديد الاماكن المرغوب الزراعة فيها، ثم يقوم الطبيب بعمل ثقوب أو فتحات  بهدف عرز تلك الشرائح بها، وقد أصبح اللجوء لهذه التقنية نادرا نظرا لأنها تتميز بعيب واضح وهو أنها تترك ندبات دائمة في مكان أخذ الشريحة نفسه أي في مؤخرة الرأس.

  تكلفة عمليات زراعة الشعر في تركيا بالليزر للنساء :

ازداد الإقبال في الآونة الأخيرة على عمليات زراعة الشعر في تركيا بالليزر للنساء باعتبار الليزر أحد التقنيات الحديثة المستحدثة في ذلك المجال، والتي بإمكانها علاج أغلب  مشكلات الشعر بكل  سهولة دون أي تدخلا جراحيا يُذكر، وعلى الرغم من تنوع واختلاف الأجهزة التي تتم بها عمليات زراعة الشعر في تركيا بالليزر للنساء إلا أن جميعها تتسابه في عدم إحداث أي ألم أو ضرر للمريضة في فروة الرأس.

ربما كان هناك تساؤلا مطروحا خلال هذه المقالة سابقا وهو ”  لماذا تركيا؟ ” ، ” لماذا تركيا هي الوجهة الأولى لأي شخصٍ راغب في إجراء أحدى عمليات زراعة الشعر، وتأتي الإجابة في أفضل مكان لها هنا  أثناء الحديث عن تكلفة عمليات زراعة الشعر في تركيا بالليزر للنساء ، حيث تعتبر تركيا الأقل تكلفة على مستوى العالم في مجال الطب التجميلي وعمليات زراعة الشعر خاصة وربما يرجع السبب في ذلك إلى كثرة عدد المراكز بها والتنافس الشديد فيما بينهم لجذب العملاء من خلال تقديم عروض كثيرة وأسعار مذهلة وخدمات إضافية، بالإضافة إلى موقعها الجغرافي الذي يجعلها قريبة من كثير من البلاد  في العالم، ومن ثم خفض تكاليف السفر للراغبين في إجراء عمليات زراعة الشعر في تركيا بالليزر للنساء أو الرجال أيضا من خارج الجمهورية التركية، فتركيا تتوسط قارتي آسيا وأفريقيا، حيث جزء من  قارّة آسيا  في تركيا ويطلق عليه اسم الأناضول، وجزءٌ صغيرٌ في قارة أوروبّا ويطلق عليه اسم البلقان ، ومن ثم  حيث تُمثل  تركيا حلقة الوصل بين قارة آسيا وقارة أوروبا وهذا ما يجعلها تتمتع بمكان استراتيجي بالغ الأهمية، وساعدها ذلك على تطوير اقتصادها بشكل كبير وتحقيق طفرة كبيرة  وقفزة كبرى من خلال تحقيق أعلى معدلات النمو في الإنتاج وتصنيفها تبعا لذلك ضمن الدول الصناعية الكبرى الجديدة.

ومن ضمن المجالات  التي حققت تركيا فيها نجاحا غير مسبوقا جعلها تنافس كافة دول العالم خلال العشر سنوات الأخيرة الماضية هو مجال الطب التجميلي الذي أصبحت تركيا رائدة وفي المقام الأول فيه، فأصبحت تستقبل الالاف  – بل مئات الالاف كل عام من الأشخاص الذين يبحثون على الحصول على مظهر جذاب وأكثر جمالا وتألقا أو الأشخاص الذين يبحثون عن حلاً لبعض المشكلات التي تقلل من عناصر الجمال والجاذبية لديهم بأقل التكاليف الممكنة ونسب النجاح المرتفعة المضمونة ، ولعل هذا ما حقق لتركيا ازدهارها بعد شهرتها بتخطيها نسب النجاح  الموجودة في مختلف الدول ودرجات الإتقان والمهارات الطبية الكبيرة ، وتعدد المراكز التي تقوم  بتقديم خدمة طبية شاملة عند إجراء عمليات زراعة الشعر في تركيا بالليزر للنساء.

ونظرا للإقبال الشديد على تركيا لإجراء مثل هذه العمليات في الوقت الذي تقدم فيه بعض المراكز خدمات ترفيهية وجولات سياحية أثناء الرحلة العلاجية للأشخاص القادمون من كافة أنحاء العالم، فقد زاد الاهتمام بأهم المعالم السياحية التركية ومن ثم تطوير السياحة بشكلٍ عام وازدهارها، وأصبح من المعروف عن تركيا ارتباط السياحة بالعلاج ، وقد اشتهرت تبعا لذلك بالسياحة الترفيهية والعلاجية والتعليمية أيضا.

وتختلف تكلفة عمليات  زراعة الشعر في تركيا بالليزر للنساء وإن كانت الأقل على مستوى العالم، وفقا لعدة عوامل مختلفة تجعلها تختلف من مريضة لأخرى، وأول هذه العوامل حالة المريضة نفسها الصحية والدرجة التي وصل إليها التساقط للشعر فيختلف إذا كان التساقط في مراحله الأولية أم في مراحله النهائية ” الصلع”،  بالإضافة إلى عدد البُصيلات المراد زراعتها ، فالعدد التي تحتاجه مريضة واحدة يختلف عن أي مريضة أخرى أي ان هذا الأمر أمرا نسبيا ، كذلك من أهم الأمور التي تتحكم في تكلفة عملية زراعة الشعر في تركيا بالليزر للنساء نوع التقنية المُستخدمة في إجراء الجراحة فمثلا نجد أن تقنية الاقتطاف هي الأقل تكلفةً على الإطلاق من ضمن أنواع التقنيات المختلفة وأخيرا المركز الذي تُجرى به العملية والخدمات الإضافية التي  يمكن أن يقدمها كالترجمة وما إلى ذلك.

وإذا كانت تكاليف عمليات زراعة الشعر في الإمارات العربية المتحدة  تتم عن طريق  تحديد  سعر الشريحة  مثلا ب2 دولار في تقنية الشريحة، ومن 2: 5 دولارات للبصيلة في تقنية الإقتطاف، فإن تكلفة الزراعة في مصر تبلغ ما بين 2 دولار أمريكي للشريحة الواحدة عند تطبيق تقنية الشريحة، و تتراوح بين 4 : 6 دولار أمريكي للبصيلة الواحدة في تقنية الإقتطاف، أما في  تركيا فتبلغ تكلف العملية كاملة من 2000 دولار إلى 10000 دولار حسب العوامل المشار إليها سلفا.